للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: (فيها بنت مخاض) (١) هي التي حملت أمها وهي الآن ماخض وهو في السنة الثانية، لأن العرب إنما كانت تحمل الفحول على الإناث سنة، فإذا وضعت تركتها سنة، حتى يشتد ولدها فيرمى الفحل عليها في الأخرى، ففيها تحمل وتمخض.

وفي الحديث: (فأصابها المَخَاضُ) (٢) أي: الطلق والولادة.

[الميم مع الدال]

[(م د ح)]

قوله: (لا أحد أحب إليه المدحة من الله) (٣) المدحة: الثناء والذكر الحسن: بكسر الميم فإذا أزلت التاء فتحت الميم فقلت: المدح ومعنى ذلك أنه يريدها ويأمر بها ويثيب عليها.

[(م د د)]

قوله: (في المدة التي ماد فيها أبا سفيان) (٤) بتشديد الدال أي: جعلوا بينهم وبينه مدة صلح وعهد، ومثله: (إن شاؤوا ماددتهم) (٥).

وقوله: (ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه) (٦) أي: أجره في الصدقة بالمد من الطعام أو نصفه، والمد: رطل وثلث. قيل: سمي مدًا لأنه ملء كفي الإنسان إذا مدهما طعامًا.

وقوله: (أمد في الأوليين) (٧) أي: أطوِّل، ورجل مديد طويل.

قوله: (هم أصل العرب، ومادة الإسلام) (٨) أي: الذين يمدونهم


(١) البخاري (١٤٥٤).
(٢) مسلم (٢١٤٤).
(٣) البخاري (٤٦٣٧).
(٤) البخاري (٧).
(٥) البخاري (٢٧٣٤).
(٦) البخاري (٣٦٧٣).
(٧) البخاري (٧٧٠).
(٨) البخاري (٣٧٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>