للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويقبل عليه من كثرة الضحك، وكذا جاء في كتاب مسلم: يميل بعضهم على بعض مفسرًا.

والحوالة معلومة: بفتح الحاء من إحالة من له عليك دين بمثله على غريم لك آخر، وهي رخصة مستثناة من الدين بالدين.

وقوله: (اللهم حَوالينا ولا علينا) (١) أي: اللهم اجعله في مواضع النبات من أراضي الزراعة والخصب، لا علينا في الأبنية والمساكن. يقال: هم حوله وحوليه وحواليه وحواله.

[(ح و ي)]

قوله: في صفية (فكان يُحَوِّي لها وراءه بعباءة) (٢) كذا رويناه في الصحيحين: بضم الياء وفتح الحاء وكسر الواو، مشددة، وذكره ثابت والخطابي: يحوي بفتح الياء وتخفيف الحاء والواو، وقد رويناه أيضًا كذلك عن بعض رواة البخاري وكلاهما صحيح، هو أن يجعل لها حوية تركب عليها وهي كساء ونحوه، يحشى بليف وشبهه تدار حول السنام وهي مركب من مراكب النساء معلومة، وقد رواه ثابت: يحول باللام، وفسره: يصلح لها عليها مركبًا.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: (بالحورانية) (٣) كذا لهم، وعند القابسي، فيه تصحيف قبيح. قال: والذي أعرف بالحورانية.

وقوله: في باب التوجه نحو القبلة: (هو يشهد أنه صلى مع رسول الله ، وأنه تحول إلى الكعبة) كذا لابن السكن، وللباقين: (وأنه نحو الكعبة) وللنسفي: (وأنه وجه نحو الكعبة) ولبعضهم: (وأنه صلى نحو الكعبة) (٤).


(١) البخاري (٩٣٣).
(٢) البخاري (٢٢٣٥).
(٣) البخاري، تفسير سورة يوسف، باب (٤).
(٤) البخاري (٣٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>