للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عنها العدة، ذكرناه في حرف الفاء، واقتضاض الجارية: كسر طابع الله عليها.

[(ق ض م)]

قوله: (يقضَمها كما يقضَم الفحل) (١) أي: يعضها: بفتح الضاد في المستقبل.

وتقدم تفسير قولها في السواك: فقضمته والخلاف فيه.

[(ق ض ي)]

قوله: (هل يقضي أن أحج عنه) (٢) أي يُجزي.

و (عمرة في رمضان تقضي حجة) (٣) أي: تجزي عنها في الأجر.

وقوله: (مَنْ أَفْطَرَ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ عُذر لَمْ يَقْضِ عَنْهُ صِيَامَ الدَّهْرِ) (٤) أي: لم يجز عنه.

وقوله: فلما قضى صلاته أي: أتمها وفرغ منها، وكذلك: فلما قضينا مناسكنا، وقضى الله حجنا.

وقوله: (تقضي الحائض المناسك كلها إلا الطواف) (٥) أي: تفعلها وتحكم عملها.

قوله: (الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة) (٦) وتقضي إحدانا الصلاة، وتقضي الصلوات الأولى فالأولى: هو غرم ما ترتب عليها منها، والخروج عنه، ومنه: قضى دينه أي: خرج عنه، واستقضى: طلب ذلك منه. قال: وقضى في اللغة على وجوه مرجعها إلى انقطاع الشيء، وتمامه والانفصال.


(١) البخاري (٢٢٦٦).
(٢) البخاري (١٨٥٤).
(٣) البخاري (١٨٦٣).
(٤) البخاري، كتاب الصوم، باب (٢٩).
(٥) البخاري، كتاب الحيض، باب (٧).
(٦) مسلم (٣٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>