للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ق ل ف)]

قوله: (في ذبيحة الأقلف) (١) ورواه بعضهم الأغلف وهو بمعنى: لم يختتن، وقد ذكرناه في حرف الغين.

[(ق ل ق)]

وقوله: (ونفسه تقلقل في صدره) (٢) أي: تتحرك بصوت شديد، والقلقلة: التحرك، والقلقلة أيضًا: الصوت الشديد، والقلقلة: القلق أيضًا. قال الخليل: القلقلة: شدة الاضطراب والحركة.

[(ق ل ل)]

قوله: (حتى يستقلَّ الظل بالرمح) (٣) كذا ذكره مسلم، ومعناه: يكون مثله وهو القامة، وكذا جاء في كتاب أبي داود مفسرًا حتى يعدل الرمح ظله، وهذا هو آخر وقت الظهر: حيث لا ظل للقائم في بعض الأزمان في بلاد الحجاز، وفسره الخطابي قال: معناه وقوف الشمس، وتناهي نقصان الظل، وهذا عندي معنى الحديث، ودليله في وقت صلاة الظهر وكان عند الطبري هنا "حتى يستقيل"، ولا وجه له.

وقوله: (مثل قِلال هجر) (٤) جمع: قلة وهي: حب (٥) الماء سميت بذلك لأنها تقل بالأيدي أي: ترفع.

وقوله: (كأن الرجل يتقالُّها) بتشديد اللام، كذا ليحيى والقعنبي أي: يراها قليلة. وجاء هنا بهذه اللفظة بصيغة فاعل من الواحد وقد رواه ابن بكير؛ يتقللها بلامين، بمعناه وهو أوجه.


(١) البخاري، كتاب الذبائح، باب (٢٢).
(٢) البخاري (٧٤٤٨).
(٣) مسلم (٨٣٢).
(٤) البخاري (٣٨٨٧).
(٥) (حب) الحبُّ: الجرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>