للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: في كتاب الرجم، في حديث عمر: بلغني أن فلانًا يقول، كذا للجرجاني، واللباقين، قائلًا: وهو المعروف.

وقوله: في حديث: (مَثَلُ المؤمن مثل خامة الزرع لا يفلها شيء) (١) كذا للسجزي والطبري، ولغيرهما: (يفيئها) أي: يميلها كما جاء في الألفاظ الأخر في سائر الأحاديث. وكما قال: يميلها مبينًا في بعضها ويصرعها في بعضها.

ومما يلحق به مما ليست فيه الفاء أصلية: قوله (حج أنس على رحل فلم يكن شحيحًا) (٢) كذا لغير الأصيلي من الرواة، وعند الأصيلي: ولم يكن "بالواو" وهو الصواب. قال أبو ذر: لو شاء حج على محمل، ولكنه تواضع.

[الفاء مع الميم]

قوله: وقد سقط فمه أي: أسنانه.

وقوله: إلا أن ترى في فمها نجاسة، ويروى في فيها، وكذلك قوله: (حتَّى ما تضع في في امرأتك) كله بمعنى، يقال: فم وفم وفم ثلاث لغات بتخفيف الميم، ويقال: بتشديدها أيضًا بالثلاث لغات فتأتي ستة، ويقال: فوه أيضًا ولكنه إنما يستعمل مضافًا.

قوله: في حديث المرأة: (فمسح فم العزلاوين) (٣) أي: فمهما، كذا عند الأصيلي، وعند كافتهم: (في العزلاوين) حرف خفض وبمعنى الباء هنا والأول أصوب، كذا جاء في علامات النبوة.

وفي مناقب عبد الله أقرأنيها فاه إلى فيّ، كذا للأصيلي، ولكافة الرواة: فاه إلى فاي.

وقوله: كأنها في فم فحل، كذا للأصيلي، وكتب على فم يعني، ولغيره: كأنها في في فحل، وهو بمعناه.


(١) البخاري (٧٤٦٦).
(٢) البخاري (١٥١٧).
(٣) البخاري (٣٥١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>