للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي الخوارج: (يتلون كتاب الله رطبًا) (١) قيل: سهلًا كما جاء في الرواية الأخرى: لينًا.

وقوله: في الزكاة: (لأن ثمر النخيل والأعناب يؤكل رَطْبًا) كذا رويناه في الموطأ بغير خلاف: بفتح الراء وسكون الطاء وهو أصوب من ضمها، لأن أول ابتداء أكلها من حين يمكن وقبل الإرطاب، وقبل البسر، وهي بلح وبسر وزهو.

قوله: (فانتهى إلى قبر رطب) (٢) أي طري الدفن، ترجع رطوبته إما للمدفون فيه أو لترابه المثرى حين دفنه فيه.

[(ر ط م)]

قوله: (فارتطمت به فرسه) (٣) أصله الحبس، والدخول في أمر ينشب فيه، ومعناه هنا: ساخت قوائمها في الأرض، كما قال في الرواية الأخرى.

[(ر ط ن)]

قوله: (فرطن بالحبشية) (٤) والرطانة: بفتح الراء وكسرها، هو الكلام بلسان العجم وكلامهم.

[فصل الاختلاف والوهم]

في حديث جابر: (فقام في الرطاب في النخل ثانية) (٥) كذا جاء في كتاب الأطعمة عند أكثر الرواة، وعند ابن السكن: (فقام فطاف في النخل ثانية) وكأنه أشبه.

وقوله: (قربنا إليه طعامًا ورطبة) (٦) كذا للسمرقندي واحدة الرطب، وعند


(١) البخاري (٤٣٥١).
(٢) مسلم (٩٥٤).
(٣) البخاري (٣٦١٥).
(٤) مسلم (٢٢٢١).
(٥) البخاري (٥٤٤٣).
(٦) مسلم (٢٠٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>