للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: (استحر القتل في أهل اليمامة) (١) أي: كثر واشتد.

و (يستحل الحر والحرير) (٢) اسم لفرج المرأة معلوم، ورواه بعضهم: الحر مشدد وهو خطأ والأول الصواب، قيل: أصله الحاء في آخره وتلحق بالجمع فحذفت.

وقوله: خزًا ولا حريرة أي: القطعة من الحرير.

وقوله: (أحرورية أنتِ) (٣)؟ منسوب إلى خوارج حروراء، قرية بها تعاقدوا على رأيهم (٤).

وقوله: (ولّ حارها من تولى قارها) (٥) أي ولّ شدتها ومشتقها من تولى خيرها ودعتها، قاله الحسن بن علي لأبيه حين أمره بحد الوليد بن عقبة.

[(ح ر ز)]

قوله: (أحرزت ما كان) (٦) أي: حزته.

وقوله: (لما كان يوم بدر خرجت إلى جبل لأحرزه) (٧) يعني: أمية بن خلف أي: أخلصه فيه وأحوطه.

[(ح ر س)]

قوله: (حريسة الجبل) (٨): هي ما في المراعي من المواشي، فحريسة بمعنى محروسة أي: أنها وإن حرست بالجبل فلا قطع فيها. قال أبو عبيد: وبعضهم يجعلها السرقة نفسها. يقال: حرس يحرس حرسًا. وقال أبو عبيدة:


(١) البخاري (٤٦٧٩).
(٢) البخاري (٥٥٩٠).
(٣) البخاري (٣٢١).
(٤) هذه الفقرة في المطبوعة، ولم تذكر في المخطوطتين (أ، ب).
(٥) مسلم (١٧٠٧).
(٦) الموطأ (١٥٢٤).
(٧) البخاري (٢٣٠١).
(٨) النسائي (٤٩٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>