للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو وهم، والحديث معروف كما تقدم وقد قيل: في سعيد بن عمرو هذا: سعد. وسنذكره في حرف السين إن شاء الله تعالى.

[وفي البخاري من ذلك] (١)

وفي باب بعث علي: (نا سويد بن منجوف) (٢) كذا لكافتهم وهو الصواب، وفي نسخة عن القابسي: عن "منجوف"، قال: ثم أصلحه ابن.

وفي باب الذبح قبل الحلق: (وقال حماد عن قيس بن سعد وعباد بن منصور عن عطاء) (٣) كذا لجميعهم، وعند الجرجاني: وقال حماد "عن قيس عن سعيد بن جبير وعباد" وهو وهم.

وفي باب الأكسية والخمائص: (ابن شهاب أخبرني عبيد بن عبد الله بن عتبة أن عائشة وعبد الله بن عباس) (٤) كذا لكافتهم، وعند الجرجاني: "أخبرني عبيد الله بن عبد الله عن عبد الله بن عتبة أن عائشة"، وخرج الأصيلي في حاشيته: "أخبرني عبيد الله أن عائشة" لأبي زيد، والذي في أصل أبي أحمد خطأ.

وفي البخاري من ذلك (٥) في باب كم التعزير والأدب: (سليمان بن يسار عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله عن أبي بردة) (٦) كذا لكافة الرواة عن الفربري والنسفي، وفي أصل الأصيلي لأبي أحمد: "عن عبد الرحمن عن جابر". وخط عليّ عن جابر" وكتب عليه: عن عبد الرحمن عن أبي بردة للمروزي وهذا هو الصواب، وهو نحو ما للجماعة وما في أصل الأصيلي وهم.


(١) هذه ليست في المخطوطتين (أ، ب) ولا في المطبوعة، ولكن التقسيم الذي بدأه المؤلف يقتضيها.
(٢) البخاري (٤٣٥٠).
(٣) البخاري (١٧٢٢).
(٤) البخاري (٥٨١٥).
(٥) كذا في المخطوطتين والمطبوعة، ولا معنى له، وقد سبق نقله عن البخاري كما رأينا.
(٦) البخاري (٦٨٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>