للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[النون مع الصاد]

[(ن ص ب)]

قوله: (على قدر نَصَبِكَ) (١) أي: تعبك وسعيك: بفتح الصاد، وكذلك قوله: لا نصَبَ أي: لا تعب فيه ولا مشقة، والنصب: الإعياء وهو النُّصْب أيضًا: بضم النون وسكون الصاد. قال ابن دريد: النصَب: تغير الحال من مرض أو تعب أو حزن، وكذلك "فلم يصبهم النَّصَب" و "لم ينصب موسى": بفتح الصاد فيهما.

وفي خبر الدجال: (وما ينصبك منه) (٢) أي: ما يتعبك ويشغل بالك من شأنه. قال ابن دريد: يقال: أنصبه المرض ونصبه وأنصبه أعلى. [وقال صاحب الأفعال: نصِب بالكسر: أعيى من التعب قال: هو تغير الحال من مرض أو تعب] (٣).

وقوله: (ونصب يده) (٤) أي: مدّها.

وقوله: (ونصبني للناس) (٥) أي: رفعني لإبصارهم وتنبهوا لي بسؤاله إياي لما سأل عنه.

وقوله: (تنصب رجلك اليمنى) (٦) أي: تقيمها وترفع جانبها عن الأرض، وكل شيء رفعته فقد نصبته.

وقوله: (كأني نصب أحمر) (٧) (ولا آكل ما تذبحون على أنصابكم) (٨) النصب: الحجارة التي يذبح عليها، يريد أنه صار مما ضربوه وأدموه أحمر


(١) مسلم (١٢١١).
(٢) مسلم (٢١٥٢).
(٣) في المخطوطة (م) وكذا المطبوعة، ولم يرد في المخطوطة (أ).
(٤) البخاري (٤٤٤٩).
(٥) البخاري (٦٨٩٩).
(٦) البخاري (٨٢٧).
(٧) مسلم (٢٤٧٣).
(٨) البخاري (٣٨٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>