للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الصاد مع العين]

[(ص ع ب)]

قوله: (جملًا صعبًا) (١): هو الذي لم يتذلل للركوب.

[(ص ع د)]

وقوله: (صعيد أفيح) (٢) أي: أرض واسعة، و (في صعيد واحد) (٣) أي: أرض واحدة، والصعيد وجه الأرض. ومنه ﴿فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا﴾ [المائدة: ٦] أي: طاهرًا وهو معنى قوله في الموطأ، "وكل ما كان صعيدًا فهو يتيمم به، كان سباخًا أو غيره" أي مما يسمى صعيدًا مما على وجه الأرض، والصعيد: التراب أيضًا.

قوله: (إياكم والجلوس على الصُعُدات) (٤) بضم الصاد والعين وهي الطريق، وكذا في الحديث الآخر "على الطرقات" والصعيد: الطريق الذي لا نبات به مأخوذ من التراب أو وجه الأرض، وهو جمع صعد، وصعد: جمع صعيد.

وفي حديث السقيفة: (فلم يزل به حتى صعد المنبر) (٥) أي: علاه، ويروى: أصعده معدًا بمعناه. يقال: صعد الجبل: علاه، وصعد وأصعد: كله واحد، وأصعد في الأرض، لا غير: ذهب متعديًا ولا يقال في الرجوع. قال ابن عرفة: إنما يقال في الرجوع انحدر.

وقوله: في الناقة (أرخى لها يعني الزمام حتى تصعد) (٦) ويروى: تصعد يقال: صعدت في الجبل، وأصعدت وصعدت.


(١) البخاري، كتاب البيوع، باب (٣٤).
(٢) البخاري (١٤٧).
(٣) البخاري (٣٣٤٠).
(٤) أحمد (١١١٩٢).
(٥) البخاري (٧٢١٩).
(٦) مسلم (١٢١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>