للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي باب الوفاء بالأمان (إذا أسند في الجبل) (١) كذا رواه أكثر شيوخنا في الموطأ: بالسين المهملة والنون، وعند ابن فطيس: اشتد بالشين والتاء وشد الدال، كله بالمعنيين المتقدمين.

وفي الوكالة في قضاء الديون قالوا: (إلا أمثل من سِنِّه) (٢) كذا لهم، وللجرجاني: من مسنة والأول الصواب وهذا وهم.

وقوله: في الضحايا: (يتَّقي من الضحايا والبُدْنِ التي لم تُسِنَّ) (٣) كذا لأكثر شيوخنا في الموطأ، وعند أحمد بن سعيد الصدفي: بكسر السين، وكذا سمعناه من شيخنا أبي إسحاق. وعند الجياني عن أبي عمر النمري تسنَّن: بفتح النون، وكذا ذكره الهروي، وذكر القعنبي تسنِّن: بكسر النون. وقال ابن قتيبة: التي لم تنبت أسنانها كأنها لم تعط أسنانًا. ويقال: سنَّت إذا أنبتت أسنانها، وهذا مثل نهيه عن الهتماء. قال الأزهري: وقد وهم، والمحفوظ تسنِّن: بكسر النون أي: لم تسنَّ [يقال: لم تسنَّ] (٤) ولم تسنن يريد لم تثن.

وقوله: في حديث بول الأعرابي: (فسنه عليه) (٥) يعني الماء، كذا عند الطبري: بالمهملة، ولغيره: فشنه بالمعجمة، وهما بمعنى وقد فرق بينهما والأولى هنا أنه بمعنى الصب.

[السين مع الهاء]

[(س هـ ك)]

قول المحروق: اسحقوني (٦) أو اسهكوني: بفتح الهاء هما بمعنى واحد، وفي كتاب التوحيد، قال: فاسحكوني، ولأبي ذر: فاسكهوني، وقد تقدم.

[(س هـ ل)]

قوله: (إلا أَسْهَلْنَ بنا) (٧) أي: أَفْضَيْنَ بنا إلى سهل من الأرض، وهو


(١) الموطأ (٩٨٤).
(٢) البخاري (٢٣٠٦).
(٣) الموطأ (١٠٤٢).
(٤) في المطبوعة.
(٥) مسلم (٢٨٥).
(٦) البخاري (٣٤٧٨).
(٧) البخاري (٣١٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>