للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تقضي ما يجب عليه من الضحية غير مهموز.

وجزاه الله خيرًا أي: أثابه وكافأه، وجزيت فلانًا وجازيته على فعله مثله. قال الهروي: فإن أردت معنى الكفاية قلت: جزا الله عني وأجزأه، وإلى هذا ذهب آخرون، وإن جزا وأجزا بمعنى متقارب في كفى وقضى. وقال آخرون: أجزيت عنك: قضيت وأجزيت: كفيت.

وقوله: (جزاء بعمرة الناس التي اعتمروا) (١) أي مكانها وعوضًا منها.

وفي: الحديث (أتجزي إحدانا صلاتها إذا طَهُرت) (٢) بفتح التاء، أي تقضيها وتصليها كما قال في الحديث الآخر: (أتقضي إحدانا الصلاة أيام حيضها) (٣).

وقوله: (ويجزي من ذلك ركعتان) (٤) أي: تنوب وتقضي.

وقوله: (فأمرهن أن يجزين) (٥) فسره في الحديث: يقضين.

كله غير مهموز.

[(ج ز ر)]

والجَزور بفتح الجيم ما يجزر وينحر من الإبل خاصة، ويجمع جزاير. وقد جاء في الحديث؛ وجزراً أيضًا، والجزرة من غيرها من الأنعام الإبل وغيرها، وقيل: بل يختص بالضأن والمعز.

وقوله: في البُدْنِ (فلا يعطي على جزارتها) (٦) بكسر الجيم أي: على عمل الجزار فيها.

[(ج ز ع)]

وقوله: (عقد جزع) (٧) وقلادة من جزع: بفتح الجيم وسكون الزاي


(١) مسلم (١٢١١).
(٢) البخاري (٣٢١).
(٣) مسلم (٣٣٥).
(٤) مسلم (٧٢٠).
(٥) مسلم (٣٣٥).
(٦) البخاري (١٧١٧).
(٧) البخاري (٢٦٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>