للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: (كمثل نهر غمر) (١): بفتح الغين أي: كثير الماء متسع الجري.

وقوله: (اطلقوا لي غُمَري) (٢) بضم الغين وفتح الميم، هو القدح الصغير.

[(غ م ز)]

قوله: (فإذا سجد غمزني) (٣) أي: طعن بإصبعه فيَّ لأقبض رجلي من قبلته. وقيل: أشار إليها بعينه وهو خطأ، لأنها قد أخبرت أن البيوت يومئذ ليس فيها مصابيح.

ومثله: (فغمز ذراعي. وقال: إقرأ بها في نفسك) (٤) ويغمزني فأفتح عليه، ومثله: فالتفت فغمزني. وقال بعضهم: معناه أشار إليَّ، والأول أولى لأنه في رواية مطرف وأبي مصعب، وابن بكير: فوضع يده في قفاي فغمزني.

ومنه يعترض الجواري يغمزهن (٥) أي: يقرصهن.

وقوله: (لا تعذبن أودكن بالغمز) (٦) هو رفع اللهاة بالإصبع، وقد فسرناه في الدال والغين.

وقوله: في حديث جابر في الشجب: وهي القربة (ويغمزه بيده) (٧) قيل: معناه يعصره ويحركه، وهو كله قريب المعنى.

[(غ م س)]

قوله: في حديث الهجرة: (وكان غمس يمين حلف) (٨) و (غمس حلفًا في آل العاصي) (٩) أي: حالفهم، ومعنى غمس هنا على طريق الاستعارة، وذلك أن


(١) مسلم (٦٦٨).
(٢) مسلم (٦٨١).
(٣) البخاري (٣٨٢).
(٤) النسائي (٩٠٨).
(٥) البخاري (٧٥٥).
(٦) مسلم (١٥٧٧).
(٧) مسلم (٣٠١٤).
(٨) البخاري (٢٢٦٣).
(٩) البخاري (٣٩٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>