للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: (لو هنا أحد من أنفارنا) (١) أي: رجالنا، جمع نفر، والنفر والنفرة والنفير والنافرة: رهط الرجل الذين ينصرونه، وفي رواية السمرقندي: "أنصارنا" بمعناه.

قوله: (نافر أخي) (٢) وتنافرنا أي: تحاكمنا إلى من يغلِّب أحدنا، ويفضله على الآخر. يقال: تنافر إلى الحاكم فنفره ونفره مخففًا ومشددًا أي غلبه.

وقوله: في حديث ابن صياد: (فنفرت عينه) (٣) أي: ورمت، وكذلك الفم وغيره من الجسد.

وقوله: (إن منكم منفرين) (٤) (ولا تنفروا) (٥) من النفار وهو: الشرود والهروب، ومنه: نفور الدابة ونفارها أي: لا تشددوا على الناس وتخوفوهم، فتبغضوا إليهم الإسلام، وتصدوهم عنه.

وقوله: (فانفري) (٦) ويوم النفر، يوم نفور الناس من منى، وتمامهم من حجهم، وأخذهم في الانصراف بعد الجمار والحلق والنحر، وهو يوم النفور أيضًا، ويوم النفير، وهو ثالث أيام منى، واليوم الذي قبله يوم القر، لأن الناس قارين نازلين فيه بمنى، والذي قبله يوم النحر.

قوله: (فنفروا لهم) (٧) انطلقوا ونهضوا إليهم. يقال ذلك في الحرب وغيرها، ومنه النفير: الجماعة تنهض لذلك.

[(ن ف س)]

قوله: في الحيض: (لعلك نفست) (٨) كذا ضبطه الأصيلي: بضم النون وكثير من الشيوخ، وكذا سمعناه من غير واحد وفي الولادة: (فنفست بعبد الله) كذا أيضًا ضبطناه: بالضم. قال الهروي: يقال في الولادة: نُفست المرأة،


(١) مسلم (٢٤٧٣).
(٢) مسلم (٢٤٧٣).
(٣) مسلم (٢٩٣٢).
(٤) البخاري (٧٠٢).
(٥) البخاري (٦٩).
(٦) البخاري (١٧٧٢).
(٧) البخاري (٣٠٤٥).
(٨) البخاري (٣٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>