للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي باب: من قام الليل كله، (الزهري عن علي بن حسين: أن الحسين بن علي حدثه عن علي) كذا رواية مسلم فيه عندنا للجلودي، وعند ابن الحذاء عن ابن ماهان: (أن الحسن) قال الدارقطني، كذا رواية مسلم فيه، وتابعه فيه الأكثر. وبعضهم قال: إن الحسين بن علي حدثه، وهو قول أصحاب الزهري، واختلف فيه عن الليث. قال القاضي : سقط من رواية ابن ماهان من غير طريق ابن الحذاء الحرف كله، وعنده عن علي بن الحسين بن علي، حدثه أن عليًا وهو وهم صريح.

وفي باب: مسح الرأس مرة: شهدت عمرو بن أبي حسن، كذا لم، وعند النسفي حسين، والأول الصواب.

وقوله: (ولما مات الحسن بن الحسن ضربت امرأته القبة) (١) كذا للأصيلي، ولغيره الحسن بن علي، وهو الحسن بن الحسن بن علي ينسب مرة إلى أبيه ومرة إلى جده.

[فصل منه]

وفي باب السعي بين الصفا والمروة: (نا محمد بن عبيد يعني ابن حاتم) كذا عند الأصيلي وليس لغيره هذه الزيادة وهي وهم، إنما هو محمد بن عبيد بن ميمون كوفي، وكذا جاء في رواية جميع الرواة ابن ميمون.

في باب: هل يبيت أصحاب السقاية أو غيرهم بمكة في هذا السند بعينه، وفي حديث عمار من رواية غندر: (نا شعبة قال: سمعت خالدًا الحذاء يحدث عن سعيد بن أبي الحسن) كذا للعذري من رواية أبي بحر. وفي كتاب التميمي: (نا خلد والحرث عن سعيد).

وفي العدة، (توفي حميم لأم حبيبة) (٢) كذا لهم، وعند ابن الحذاء (لأم سلمة) والصواب الأول كما جاء في الحديث المفسر. توفي أبوها أبو سفيان


(١) البخاري، كتاب الجنائز، باب (٦١).
(٢) مسلم (١٤٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>