للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومنه قوله: (لا يزِنُ عِنْدَ الله جَنَاحَ بَعُوضَةٍ) (١) أي: لا يعدل.

وقوله: (وزنة عرشه) (٢) أصله وزنه أي: عدله ومقداره وثقله.

وقوله: (نهى عن بيع الثمار حتَّى توزن) (٣) معناه حتَّى تخرص وتقدر، فجعل ذلك محلّ الوزن.

[(و ز ي)]

قوله: (وازينا العدو) (٤) أي: قربنا منه وقابلناه، وأصله الهمزة.

[الواو مع السين]

[(و س د)]

قوله: (إذا وسد الأمر إلى غير أهله) (٥) كذا لكافة الرواة أي: أسند وجعل لهم وقلدوه يعني الإمارة، وعند القابسي "أوسد"، وقال الذي أحفظ وسد، قال: وفيه عندي إشكال بين، وسد وأسد. قال وهما بمعنى. قال القاضي : هو كما قال، وقد قالوا: وسادة وإسادة واشتقاقهما واحد والواو هنا بعد الألف، ولعلها صورة الهمزة والله أعلم.

وقوله: (جعلتها تحت وسادي) (٦) و (ألقى له وسادة) (ونام في عرض الوسادة) ويروى: الوساد، هو: ما يتوسد عليه عند النوم ويجعل عليه الرأس، أو يتكأ عليه. يقال فيه: وساد ووسادة وإسادة بالهمز، لغة هذلية. وقيل في قوله: (في عرض الوسادة) (٧) أن المراد هنا الفراش.

وقوله: (إن وسادك لعريض) (٨) يريد إن كنت توسدت تحت رأسك الخيط


(١) البخاري (٤٧٢٩).
(٢) مسلم (٢٧٢٦).
(٣) البخاري (٢٢٤٨).
(٤) البخاري (٩٤٢).
(٥) البخاري (٥٩).
(٦) البخاري (٤٥٠٩).
(٧) البخاري (١٨٣).
(٨) البخاري (٤٥٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>