للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(م ر م)]

قوله: (كأنها مرمرة حمراء) (١) قال الكسائي المرمر: الرخام.

وقوله: (مرماتين حسنتين) (٢) تقدم ذكرهما في حرف الراء، فمن جعلهما اللحم الذي بين ظلفي الشاة، كانت الميم أصلية، وكان في فتحها وكسرها الوجهان، ومن جعلهما السهمين اللذين يرمى بهما وهو أشبه لوصفه إياهما بحسنتين، كانت الميم زائدة ولم يجز فيها إلا الكسر، لأنها آلة، مفعلة كمغفرة ومصدغة.

[(م ر و)]

(وما أنهر الدم من القصب والمروة) (٣) هي الحجارة المحددة، ومنه سميت: المروة قرينة الصفا.

[(م ر ي)]

(هل تمارون في رؤيته) (٤) مخففة الميم أي: تتجادلون وتتخالفون فيه، ويكون بمعنى: هل يدخلكم تشكك، والمرية: الشك. وقد جاءت المماراة والمراء: ممدود ومكسور الميم ومارى ويماري ولا أماريك، كله مذكور، ومعناه: المجادلة والمخالفة، و (تتمارى في الفوق) (٥) أي: تشكك يقال: لا تمتر في كذا: أي: لا تشك كأنه يجادل ظنه ونفسه فيما يشك، و (تماريت أنا والحر بن قيس) (٦) أي: اختلفنا.

المري الذي يؤكل به، جرى ذكره في تخليل الخمر: بسكون الراء، فأما المرئ الذي هو الحلقوم: فبفتح الميم وكسر الراء وآخره مهموز، وغير الفراء لا يهمزه.


(١) البخاري (٤٤٠٠).
(٢) البخاري (٦٤٤).
(٣) البخاري، كتاب الذبائح، باب (١٨).
(٤) البخاري (٨٠٦).
(٥) البخاري (٥٠٥٨).
(٦) البخاري (٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>