للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ص ر ر)]

قوله: (لا صرورة في الإسلام) (١) أي: لا تبتل وتركًا للنكاح، والصرورة أيضًا الرجل الذي لم يحج بعد، وكذلك المرأة.

وقوله: الإصرار: هو المقام على الذنب وعلى الشيء. وقيل: هو المضي على العزم.

وقوله: يصر على أمر عظيم أي: يعتقده ويقيم عليه.

والمصراة نذكره، والخلاف في لفظه واشتقاقه بعد هذا.

[(ص ر ع)]

قوله: (لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ) (٢) (وَمَا تَعُدُّونَ الصُّرَعَةَ فِيكُم) (٣) بضم الصاد وفتح الراء، وهو الذي يصرع الناس لقوته وقد فسره بهذا في نفس الحديث، ثم قال: (إنما الصرعة الذي يملك نفسه عند الغضب) يريد أن غلبة الشهوة والغضب أحمد وأدخل في المدح شرعًا وحقيقة، من الذي يصرع الناس، لأن ذلك دليل على اعتدال الخلق وكمال العقل والتقى، وهذا من تحويل الكلام من معنى إلى آخر.

والصرعة بسكون الراء: الذي يكثر صرع الناس له ضد الأول.

وقوله: (بين مصراعين من مصاريع الجنة) (٤) أي: أبوابها، والمصراع: الباب ولا يقال له مصراع حتى يكونا اثنين.

[(ص ر ف)]

قوله: (حتى كان وجهه كالصِّرف) (٥) بكسر الصاد. قال ابن دريد: وهو


(١) أبو داود (١٧٢٩).
(٢) البخاري (٦١١٤).
(٣) مسلم (٢٦٠٨).
(٤) مسلم (٢٩٦٧).
(٥) مسلم (١٠٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>