للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القاضي التميمي بخطه، ورويناه عن غيرهما بالخاء من "الخشوع" ومعناه: صحيح متقارب. فخشعنا: بالخاء سكنا وخفنا وفزعنا، وبالجيم: فزعنا أيضًا.

ومنه الحديث الآخر. (فبكى معاذ جشعًا لفراق رسول الله ) (١) قال الهروي: أي جزعًا.

[الجيم مع الصاد]

[(ج ص ص)]

قوله: (نهى عن تجصيص القبور) (٢) و (أن يجصص القبر) (٣) هو بناؤها بالجص وهي النورة البيضاء، ويقال: تقصيص القبور أيضًا والجص هي القصة أيضًا.

[الجيم مع العين]

[(ج ع د)]

قوله: في صفة شعره (ولا بالجعد القطط) (٤) وقوله: في الدجال (جعد قطط) (٥) كله الشديد الجعودة مثل رؤوس السودان.

وقوله: (على ناقة جعدة) (٦) أي: مجتمعة الخلق شديدة الأسر.

وفي اللعان: (إن جاءت به أسود جعدًا) (٧) مثله، ويحتمل أن يكون مثل الأول لقوله: اسود، ويروى أكحل جعدًا.

وفي صفة موسي (طوالًا جعدًا) (٨) يحتمل أن يكون من صفة شعره. إذ قال: إنه آدم، ويحتمل أن يكون من شدة خلقه لأنه وصفه بأنه ضرب من الرجال.


(١) أحمد (٢١٥٤٧).
(٢) النسائي (٢٠٢٨).
(٣) مسلم (٩٧٠).
(٤) مسلم (٢٣٤٧).
(٥) البخاري (٣٤٤٠).
(٦) مسلم (١٦٦).
(٧) مسلم (١٤٩٥).
(٨) البخاري (٣٢٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>