بالكسر، كأنه جمع فرق، اسم موضع من أموال المدينة وحائط من حوائطها، وبالفتح ذكره البكري.
(ألملم): من المواقيت، كذا قيده الأصيلي وغيره في باب دخول مكة بغير إحرام، ولابن السكن: يلملم. بالياء، وكذا هو في الموطأ وغير هذا المكان من الصحيحين، وهما صحيحان، جبل من جبال تهامة على ليلتين من مكة، والياء فيه بدل من الهمزة وليست الهمزة فيه مزيدة.
(إهاب): بكسر الهمزة وآخره باء بواحدة موضع بقرب المدينة، جاء ذكره في حديث سكنى المدينة وعمارتها قبل الساعة في حديث مسلم:(تبلغ المساكن إهاب أو يهاب)(١) قال سهيل: كذا وكذا ميلًا يعني من المدينة. كذا جاءت الرواية فيه عن مسلم عندنا على الشك: أو يهاب. بكسر الياء باثنتين تحتها عند كافة شيوخنا الأسدي والصدفي وغيرهما، وعند التميمي كذلك وبالنون معًا، ولم أجد هذا الحرف في غير هذا الحديث ولا من ذكره.
(الأهْواز): بفتح أوله وإسكان ثانيه بعده واو وألف وزاي معجمة، بلدان تجمع كورًا منها كورة الأهْواز وكورة جنديسابور، وكورة السوس، وكورة لهون، وكورة بهرين، وكورة نهرتين.
(أوطاس): بفتح أوله، واد في ديار هوازن، وهو موضع حرب يوم حنين.
(أيْلة): بفتح الهمزة مدينة معروفة بالشام على النصف ما بين طريق فسطاط مصر ومكة، على شاطئ البحر من بلاد الشام، قاله أبو عبيدة. وقال محمد بن حبيب: أيلة هي شعبة من رضوى، وهو جبل ينبع بين مكة والمدينة وهو غير المدينة المذكور.
(إيلياء): بكسر أوله ممدود، بيت المقدس، وقيل: معناه بيت الله،