للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ب ر ز)]

قوله: (إذا أراد البراز) (١) و (خروج النساء إلى البراز) (٢) و (قال هشام: يعني البراز) (٣) كله بفتح الباء وآخره زاي، وهو كناية عن قضاء حاجة الإنسان من الغائط، وأصله من البراز: وهو المتسع من الأرض فسمي به الحدث، لأنهم كانوا يخرجون لقضاء حاجتهم إليه لخلائه من الناس، كما قالوا: الغائط باسم ما أطمأن من الأرض، لقصدهم إياه لذلك، ومنه قوله: تبرزن، وتبرز، والتبرز، ومتبرزنًا، وما جاء من اشتقاق هذه الكلمة في الحديث.

وقوله: (لأبرزوا قبره) (٤) أي كشفوه وأظهروه.

وقوله: (إن ابن أبي العاصي برز يمشي القدمية) (٥) بتخفيف الراء أي ظهر وتقدم. ورواه بعضهم: برّز، بالتشديد والأول أظهر، بدليل قوله عن الآخر: (وإنه لوى ذنبه) أي جبن وقعد، كما تفعل السباع إذا نامت.

وقوله: (إنه كان يومًا بارزًا) (٦): أي ظاهرًا بين الناس.

[(ب ر س)]

قوله: (المُوم وهو البِرسام) (٧) كذا فسره في الحديث، بكسر الباء وسين مهملة، وهو مرض معروف، وورم في الدماغ يغير من الإنسان ويهذي به.

[(ب ر ض)]

قوله: (يتبرضه تبرضًا) (٨) أي يتتبعه قليلًا قليلًا، والتبرض جمع القليل منه بعد القليل. والبرض: قليل الماء.


(١) أبو داود (٢).
(٢) البخاري، كتاب الوضوء، باب (١٣).
(٣) البخاري (١٤٧).
(٤) البخاري (١٣٣٠).
(٥) البخاري (٤٦٦٥).
(٦) البخاري (٤٧٧٧).
(٧) مسلم (١٦٧١).
(٨) البخاري (٢٧٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>