للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فوضعوها للتقريب لمن لم يحسن عمل الفرائض على وجهها، والقسمة على أصلها.

وقوله: (كتب له قيراط) (١) وفي الرواية الأخرى: قيراطان. وفسر في الحديث أن القيراط مثل جبل أُحد.

وكذلك قوله: (فيمن اقتنى كلبًا نقص من أجره، أو من عمله، كل يوم قيراط) (٢) وروي قيراطان إشارة إلى جزء معلوم. عند الله، وقد تكلمنا على اختلاف الروايات في الحديثين، والجمع بين قيراط وقيراطين فيهما في شرح مسلم.

وكذلك قوله في حديث: (مِثْلُكُمْ وَمِثْلُ الأُمَمِ فَعَمِلُوا عَلَى قِيراط) (٣) هي إشارة إلى جزء ما، وتمثيل نقد ما غير معلوم.

وقوله: (فجعلت المرأة تلقي قرطها) (٤) قال ابن دريد: ما علق من شحمة الأذن فهو قرط كان من ذهب أو خرز.

[(ق ر ظ)]

قوله: (وقرظ في ناحية البيت) (٥) وقرظ مصبور: بفتح القاف والراء، وهو صمغ السمر، وبه سمي سعد القرظ، لأنه كان يتجر به، وأديم مقروط دبغ بالقرظ. وقيل القرظ: القشر الذي يدبغ به.

[(ق ر ع)]

قوله: خرجت قرعة المهاجرين، و (اقتسم المهاجرون قرعة) (٦) و (أقرع بين نسائه) (٧) والقرعة في السهام: هو من رمي السهام على الحظوظ، ومنه ﴿فَسَاهَمَ


(١) مسلم (٩٤٦).
(٢) البخاري (٢٣٢٣).
(٣) البخاري (٣٤٥٩).
(٤) البخاري (٥٨٨٣).
(٥) مسلم (١٤٧٩).
(٦) البخاري (١٢٤٣).
(٧) البخاري (٢٥٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>