للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: (نأكل من زيادة كبدهما) (١) ويروى (من زائد كبدهما) هي القطعة المنفردة المتعلفة من الكبد وهي أطيبه.

وقوله: (بين مزادتين) (٢) يفتح الميم. قيل: المزادة والراوية سواء. وقيل: ما زيد فيه جلد ثالث بين جلدتين ليتسع. وقيل: المزادة القربة. وقيل: القربة الكبيرة التي تحمل على الدابة، سميت من الزيادة فيها من غيرها مفعلة من ذلك، وهو من معنى الأول.

وقوله: (حمل زاده ومزاده) (٣) الزاد: ما يتزوده الرجل في سفره ليتقوَّت به من ذوات الواو، والمزاد مما تقدم، وأكثر ما جاء مزاده بالهاء، ويحتمل أن يكون مزاد جمعًا لها، وتقدم في الجيم قوله: المزادة المحبوبة.

وقوله: ﴿وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ﴾ [ق: ٣٠] أي: زدني فإني أحتمل الزيادة. وقيل: لا مزيد فيَّ، فقد بالغت، والأول أليق بالآية. والحديث لقوله بعد: حتى يضع الجبار فيها قدمه فتقول، قط قط، وقد تفسر في الجيم.

[(ز ي غ)]

قوله: (والله لا أكذب ولا أزيغ) (٤) أي: لا أميل عن الحق، ومنه: أخشى أن أزيغ.

وقوله: زاغت الشمس أي: مالت للزوال إلى جهة المغرب.

[(ز ي ق)]

ذكر الثياب (الزِّيقَة) (٥) في الموطأ: بكسر الزاي وفتح الياء والقاف: هي ثياب خشان غلاظ كالخنق ونحوها.


(١) البخاري (٦٥٢٠).
(٢) البخاري (٣٤٤).
(٣) مسلم (٢٧٤٥).
(٤) مسلم (٢٥٠٣).
(٥) الموطأ (١٣٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>