للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والحراث والجميع أُكرَةٌ وأكارون والأُكْرة بضم الهمزة وسكون الكاف: الحفرة تحفر إلى جانب الغدير ليصفو فيها الماء، وإنما أراد بقوله هذا الأنصار لشغلهم بعمارة الأرض والنخل، وجاء في بعض روايات مسلم "لو غيرك كان قتلني". وهو تصحيف وخطأ، وكذا تقيد من رواية ابن الحذّاء عند بعض شيوخنا.

ووقع: في كتاب مسلم في جميع النسخ في كراهة طلب الإمارة: (أُكِلْتَ إليها) بهمزة والصواب ما في الأحاديث الأُخر: (وكلت) (١) بالواو وهو غير مهموز.

[الهمزة مع اللام]

[(أ ل ف)]

قوله: (اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم) (٢) أي ما اجتمعت ولم تختلفوا فيه، نهى عن الاختلاف فيه والقيام حينئذ، قيل: لعله في حروف أو في معان لا يسوغ فيها الاجتهاد، ويحتمل عندي أن هذا كان في زمنه لأنه كان حاضرًا فاختلافهم في تلاوة أو معنى، لا معنى للتشاجر فيه وهو بين أظهرهم يجب سؤالهم له وكشف اللبس لا غير ذلك.

قوله: (ألفتنا نعمتُك بكل شر) (٣) أي وجدتنا، ألفيته: وجدته. قال الله تعالى: ﴿مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا﴾ [البقرة: ١٧٠]. وقال: ما وجدنا عليه آباءنا بمعنى.

وقوله: في الدابة: (ترجع إلى مألفها) (٤) أي موضعها الذي ألفته.

[(أ ل ل)]

قوله: في حديث عائشة: (تربت يداك وأُلَّتْ) (٥) بضم الهمزة على وزن


(١) البخاري (٦٦٢٢).
(٢) البخاري (٥٠٦٠).
(٣) الموطأ (١٧٤٠).
(٤) البخاري (١٢١١).
(٥) مسلم (٣١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>