للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبدوس مثله، وعند ابن السكن وبعضهم: ذات جبال وهو تصحيف لا شك فيه، وإنما فسر (الدأب) المذكور في قوله تعالى في خبر نوح.

[الدال مع الباء]

[(د ب ا)]

قوله: (كان يحب الدباء، ومرقًا فيه دباء) (١) بضم الدال وتشديد الباء ممدود ويقصر أيضًا، وهو القَرْعُ الذي يؤكل، بتسكين الراء وهو جمع واحده دباءة، ومن قصر قال في الواحدة: دباه، حكاه شيخنا القاضي التجيبي عن أبي مروان بن سراج، ولم يحك أبو علي فيه غير المد.

وقوله: (ونهى عن الدباء) (٢) مثله: هو القرع إذا يبس وفسخ قشره، كانوا ينتبذون فيه وربما دفنوه.

[(د ب ج)]

وقوله: الديباج، (ولا مسست ديباجة) (٣) يقال: بكسر الدال وفتحها. قال أبو عبيدة: والفتح كلام مولد.

[(د ب ر)]

وقوله: (أعتق غلامًا عن دبر) (٤) بضمهما أي: بعد موته وهو الدبر.

وقوله: لمسيلمة: (ولئن أدبرت ليعقرنك الله) (٥) أي: تركت الحق وأعرضت عنه، كما يولي المعرض دُبُره عن الشيء.

قوله: (لو اسْتَقْبَلْتُ من أمري ما اسْتَدْبَرْتُ) (٦) أي: لو تأخر من أمري ما تقدم من سَوْق الهدي ما فعلته.


(١) البخاري (٢٠٩٢).
(٢) البخاري (٨٧).
(٣) مسلم (٢٣٣٠).
(٤) البخاري (٢١٤١).
(٥) البخاري (٣٦٢١).
(٦) البخاري (١٦٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>