للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومنه: (لهي أشد عليهم من رَشق النبل) (١) بالفتح.

وقوله: (ورموهم برِشق من نبل) (٢) بكسر الراء وهي السهام إذا رميتَ عن يد واحدة لا يتقدم شيء منها على الآخر.

[(ر ش و)]

ذكر الرشوة، وهي معلومة، وهي العطية لغرض: بضم الراء وكسرها معًا، وجمعها رشى بالضم فيهما. وقيل في الكسر: رِشا كواحده، والضم للضم.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: (رشحهم المسك) (٣) كذا في سائر الأحاديث، وفي حديث أبي بكر ابن أبي شيبة وأبي كريب، كذلك للجميع، وعند السمرقندي (ريحهم) وهو خطأ.

قوله في البخاري: (كانت الكلاب تُقبل وتُدبر فلم يكونوا يرشون شيئًا من ذلك) (٤) أي: ينضحونه، كذا الرواية في جميع النسخ الواصلة إلينا، وعن شيوخنا يرشون، ورواه الداودي: (يرتقبون) وفسره يخشون منه ويخافونه وهو تصحيف، وتفسير متكلف ضعيف.

[الراء مع الصاد]

[(ر ص د)]

قوله: (فأرصد الله له ملكًا) (٥) أي: أعده له.

وقوله: (إلا دينارًا أرصده لديني) (٦) أي: أعده، بضم الصاد وفتح


(١) مسلم (٢٤٩٠).
(٢) مسلم (١٧٧٦).
(٣) البخاري (٣٢٤٥).
(٤) البخاري (١٧٤).
(٥) مسلم (٢٥٦٧).
(٦) مسلم (٩٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>