للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: (وَقُود مجامرهم الألوة) (١) بفتح الواو معناه: ما يوقد به أي: حطبها قال الله تعالى ﴿وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾ [البقرة: ٢٤] وبضم الواو اسم الفعل من وقدت ومصدره.

[(و ق ذ)]

قوله: (فإنه وقيذ) (٢) أي: ميتة قتيل دون ذكاة من قوله تعالى ﴿وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ﴾ [المائدة: ٣] وهي المقتولة بعصى أو بحجر وما لا حد له يقال: وقذته إذا اثخنته ضربًا وقال أبو سعيد الضرير: أصل الوقذ الضرب على فاس القفا فتصل هدتها إلى الدماغ فتذهب العقل.

[(و ق ر)]

قوله: (وقر الإيمان في قلبي) (٣) أي تمكن، (ووقر في أنفسكم) (٤) مثله.

وقوله: (ربِّ زدني وقارًا) (٥) (والوقار) (وعليكم السكينة والوقار) (٦) وهما بمعنى أي: التشمت وأصله الثقل والاستقرار، ومنه: وقر يقر.

والوقار العظمة أيضًا، ومنه ﴿لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا﴾ [نوح: ١٣].

[(و ق ص)]

قوله في حديث المحرم (فوقص وقصًا) (٧) وفي الحديث الآخر: (فوقصته أو قال: فأوقصته) (٨) ومعناه: أوقعته فكسرت عنقه، والوقص: بسكون القاف الكسر، والأقاص والوقص: كسر العنق وقصه وأوقصه معًا، ومنه


(١) البخاري (٣٢٤٦).
(٢) البخاري (٢٠٥٤).
(٣) البخاري (٤٠٢٣).
(٤) البخاري (٢٦٦١).
(٥) الموطأ (١٧١٠).
(٦) البخاري (٦٣٦).
(٧) مسلم (١٢٠٦).
(٨) البخاري (١٢٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>