للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(أ د ن)]

قوله: (مودن اليد) (١) أي قصيرها وناقصها ويأتي بعد الخلاف فيه.

[(أ د و)]

وفيها ذكر (الإداوة) (٢) بكسر الهمزة هي آنية الماء كالمطهرة.

[(أ د ى)]

قوله: (رجلًا مُؤديًا) (٣) ساكن الهمزة مضموم الميم مخفف الياء باثنتين تحتها آخرًا، أي قويًّا، أَوْدى الرجل قوي وقيل: مؤديًا كامل الأداة وهي السلاح، ومنه: وعليه أداة الحرب. وأداة كل شيء آلته وما يحتاج إليه، والأَيْد القوة، وقال النضر: المؤدي القادر على السفر وقيل: المتهيء المعد لذلك أداته.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: (ائتدب الله لمن خرج في سبيله) (٤) كذا للقابسي بهمزة صورتها ياء، ومعناه أجاب مَنْ دَعَاهُ، من المَأْدَبَة يقال: أَدَبَ القوم مخففًا إذا دعاهم، ومنه: (القرآن مأدَبة الله في الأرض) (٥) على أَحَد التأويلين المتقدمين، وفي رواية أبي ذر: (انتدب) بالنون، ولم يتقيد في كتاب الأصيلي، ومعناه قريب من الأول كأنه أجاب رغبته، وقيل: سارع برحمته له يقال: ندبت الرجل إذا دعوته وانتدب إذا أجاب، وقيل: انتدب تكفّل.

وفي التفيسر للبخاري: (وجعلت الملائكة إذا نزلت بوحي الله وتأديبه كالسفير الذي صلح بين الناس) (٦) كذا رواية أبي ذر الهروي وعبدوس بباء بواحدة من الأَدَب، وهو مهمل للأصيلي، وضبطه القابسي: "وتأديته" بتاء


(١) مسلم (١٠٦٦).
(٢) البخاري (٣٦٣).
(٣) البخاري (٢٩٦٤).
(٤) البخاري (٣٦).
(٥) الدارمي (٣٣٠٧).
(٦) البخاري: مقدمة تفسير سورة عبس.

<<  <  ج: ص:  >  >>