للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ب ل س)]

قوله: (ألم تر الجن وإبلاسها) (١) (٢).

[(ب ل ع)]

وقوله: (لقطعتم هذا البُلعوم) (٣) بضم الباء، وهو مجرى الطعام في الحلق وهو المري.

[(ب ل غ)]

قوله: يبلغه: أي ما يتبلَّغُ به ويكفي. والبُلغة: بضم الباء الكفاية.

وقوله: يبلغ به، وتبلغ به النبي . أي يسنده إليه والهاء عائدة على الحديث.

[(ب ل ل)]

قوله: (غير أن لكم رحمًا سأَبُلُها بِبَلالها) (٤) كذا رويناه بكسر الباء وبفتحها، مِنْ بَلَّهُ يُبَلَّهُ. وقال الحربي: لا تبله عندي بالة وبَلال بالفتح. و: ما في السقاء بلَّةٌ وبِلال بالكسر والبِلال الماء، وذكر البخاري في كتاب الأدب: (لكن لهم رحم أبلها ببَلاها وببِلالها) قال البخاري: وبلالها أصح وبَلاها لا أعرف له وجهًا، وسقط كلام البخاري بهذا كله من رواية الأصيلي ولفظ الشك وليس عنده غير: بَلالها، وما قاله البخاري صحيح، ومعنى الحديث: سأصلها، شبهت قطيعتها بالحرارة تطفأ بالبرد والماء وتندى بصلتها، ومنه قوله: بُلُّوا أرحامكم. أي صلوها، والبِلَّة: بالكسر البِلال القليل، ومنه أجد البِلَّة في منامي، وأما بالفتح فالريح الباردة وهي البليل أيضًا.


(١) البخاري (٣٨٦٦).
(٢) كذا جاءت هذه الفقرة في المخطوطة (ب) وكذا في المطبوعة، ولم تذكر في المخطوطة (١).
(٣) البخاري (١٢٠).
(٤) مسلم (٢٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>