للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: في التمر (فليجأهن بنواهن) (١) أي: يدقهن.

[(و ج ب)]

وقوله: (فإذا رجب فلا تبكين باكية) (٢) فسره في الحديث: إذا مات.

وقوله: (فقد أوجب) (٣) وأوجبوا، أي وجبت له الجنة أو النار، و (موجبات رحمتك) (٤) أي: ما أوجب الله عليه الجنَّة، وكذلك موجبات نقمتك، وأن صاحب النار أوجب أي: كسب خطيئة يستوجب بها عقوبة النار. قال أبو عبيد: هذا من أعجب ما يجيئ من الكلام، يقال للرجل: قد أوجب، وللحسنة والسيئة، قد أوجبت.

وقوله: في الذي قرأ ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١] وجبت، فسره في الحديث: (وجبت له الجنة) (٥) وفي الميت الذي أثنى عليه: (وجبت) (٦) قيل: الجنة. وقيل: الشهادة التي شهدت له، ومثله في الذي أثنى عليه بشر.

وقوله: (إذ سمع وجبة، وسمعتم وجبتها) (٧) بسكون الجيم: هي صوت الوقعة والهدة. وقيل: معناه سقوطها من قوله ﴿فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا﴾ [الحج: ٣٦].

وقوله: (إذا وجبت الشمس) (٨) يقال منه: وجبًا ووجوبًا إذا غابت وسقطت في المغرب، ووجب الشيء وجوبًا لزم.

والواجب: من أوامر الله ورسوله، ما توعّد على تركه بالعقاب.

و (غسل الجمعة واجب على كل محتلم) (٩) أي: متأكد ولازم.


(١) أبو داود (٣٨٧٥).
(٢) النسائي (١٨٤٥).
(٣) مسلم (١٣٧).
(٤) الترمذي (٤٧٩).
(٥) أحمد (٧٩٥١).
(٦) البخاري (١٣٦٧).
(٧) مسلم (٢٨٤٤).
(٨) البخاري (٥٦٠).
(٩) البخاري (٨٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>