للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(ت و ر)]

وذكر فيها التور، بفتح التاء (وتور من حجارة) (١) وهو مثل القدر من حجارة.

[(ت و ق)]

وقوله: (ما لك تتوق في نساء قريش وتدعنا) (٢) تقدم رواية بعضهم فيه، هكذا أي: تشتاق، وقد تقدم في حرف الهمزة والنون معناه والخلاف فيه، وصوابه (تنوق) بالنون أي تختار كما تقدم، والله أعلم.

[(ت و و)]

قوله: (الاستجمار تو) (٣) بفتح التاء وتشديد الواو أي: وتر وفرد لا شفع.

[(ت و ى)]

وقوله: (فقد توى) أي هلك بكسر الواو يتوى بفتحها، توى مقصور ومنه في الحديث الآخر: (ذاك لا توى عليه) (٤) وقد ذكر بعضهم أنه يقال في الماضي: توى أيضًا بفتحهما وأنها لغة طي، في هذا الباب. وقال الخليل: توى يتوى توى: ذهب ماله. وقال ابن دريد: توى يتوى توى: إذا هلك فهو تاو ووقع عند الأصيلي في باب الملائكة: "ذاك لا تواء عليه" ممدود وهو خطأ، وكذلك عنده في الجهاد في فضل النفقة.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: (ما لك تتوق في نساء قريش) (٥) كذا لبعض رواة مسلم بالتاء من التوق وهو الاشتياق أي: تحب ولكافة الرواة تنوق بالنون، ومعناه تختار


(١) البخاري (٥١٨٢).
(٢) مسلم (١٤٤٦).
(٣) مسلم (١٣٠٠).
(٤) البخاري (٢٨٤١).
(٥) مسلم (١٤٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>