للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شيوخنا: عن الجياني، ويحيى بن يمان، عن هشام بن عروة، وهو مثل هذا] (١).

وفي حديث حذيفة في الزكاة بشر الكانزين. وقوله: (ما أحب أن لي مثل أُحد ذهبًا أنفقه كله إلا ثلاثة دنانير وإن هؤلاء لا يعقلون) (٢) القائل، "وإن هؤلاء لا يعقلون" أبو ذر، وما قبله من كلام النبي .

وقوله: في من اكتوى أو كوي حديث عمران بن ميسرة (لا رقية إلا من عين أو حمة، فذكرته لسعيد بن جبير) (٣) قائل هذا حصين، وهو مبين في كتاب الرقائق (٤).

[فصل في التقديم والتأخير الذي يستقيم الكلام بمعرفته في بعض ألفاظ هذه الأصول]

وينفهم بذلك المراد سوى ما تقدم من ذلك في الأوهام في الحروف، وفي الباب قبله، مثل قوله في حديث زهير بن حرب، في كتاب مسلم: (حَتَّى لا تَعْلَمَ يَمِينُهُ مَا تُنْفِقُ شِمَالُهُ) وقوله: في حديث صالح بن أبي صالح في الصحيحين: (كلما مرت عليه أولاها ردت عليه أخراها) وشبه ذلك مما تقدم بيانه في موضعه، ومثل قوله: (رأيت بقرًا والله خيرًا) على رواية من رواه بالفتح وأنه مفعول مقدم لرأيت، ومثل ما جاء في الأسانيد مما بيّنا صوابه، والوجه فيه من التقديم والتأخير، وهذا كله قد بيناه قبل وأمثاله في مظانه فلا نعيده.

ومما شذ عن ذلك مما لا يدخل في تلك الفصول:

قوله: في كتاب الفضائل: (ليأتين على أحدكم يوم لا يراني ثم لأن يراني


(١) هذه الفقرة والتي قبلها وردتا في المطبوعة، ولم تذكرا في المخطوطتين (أ، م).
(٢) مسلم (٩٩٢).
(٣) البخاري (٥٧٠٥).
(٤) هذه الفقرة في المخطوطة (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>