للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله في بناء الكعبة: (بعد ما حُجر الحجر فطاف الناس به) (١) بضم الحاء في الأولى على ما لم يسمّ فاعله ويروى بتخفيف الجيم المكسورة وشدها أي ستر بالبناء، ومنع أن يطرق.

قوله: (عصب بطنه على حجر) (٢) بفتح الجيم قيل: هو على وجهه، وهي عادة أهل الحجاز ليدعم بها قناة ظهره ويشده ببردة، وقيل: هي استعارة عن شدة الحال به.

وقوله: (لقد تحجرت واسعًا) (٣) أي: منعت وضيقت رحمة الله تعالى.

[(ح ج ز)]

قوله: (فما احتجزوا حتى قتلوه) (٤) بالزاي، أي ما تركوه وانكفّوا عنه.

وقوله: (وأنا آخذ بُحُجَزكم) (٥) بضم الحاء وفتح الجيم جمع حجزة وهي معقد السراويل والإزار، قاله الخليل. وفي الحديث الآخر: (فأخرجته من حجزتها) (٦) كذا لهم، وعند القابسي: حزتها على الإدغام مثله.

وفي الحديث: (ومنهم من تأخذ يعني النار إلى حجزته) (٧) وفي رواية أخرى: (إلى حقويه) وهما بمعنى.

وفي الحديث الآخر: (وجعل يحجزهن ويغلبنه) (٨) أي يبعدهن ويؤخرهن عن النار.

وفي الحديث الآخر: (وهي محتجزة بكساء) (٩) أي: عاقدته هنالك.


(١) الموطأ (٨١٥).
(٢) مسلم (٢٠٤٠).
(٣) الترمذي (١٤٧).
(٤) البخاري (٣٢٩٠).
(٥) البخاري (٦٤٨٣).
(٦) البخاري (٣٠٨١).
(٧) مسلم (٢٨٤٥).
(٨) مسلم (٢٢٨٤).
(٩) البخاري (٣٩٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>