للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الرمية؟ أو الذراع؟ (١)

[(ق و ض)]

وقوله: (أمر بالبناء فقوض) (٢) وبخبائه فقوض، أي: أزيل ونقض، قوضت الخباء أزلت عمده، وأصله: الهدم.

[(ق و ل)]

قوله: (البر تقولون بهن) (٣) أي: تظنون وترون.

وقوله: (فشت القالة) (٤) أي القول، ومنه في الحديث الآخر: (النميمة: القالة بين الناس) (٥) أي: نقل القول والكلام بينهم. ومنه قوله وتلا قول إبراهيم ﴿رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ﴾ [إبراهيم: ٣٦] وقال عيسى ﴿إن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ﴾ [المائدة: ١١٨] كذا في الأصول، وهو هنا اسم لا فعل، معناه: وتلا قول عيسى، يقال: كثر القول والقال والقيل، والقيل والقالة. وقيل: يكون القالة مكان القائلة أي: الجماعة القائلة، والقال: مكان القائل. يقال: أنا قالها أي: قائلها، ومنه نهى عن قيل وقال، يحتمل أن يحكي الفعلين، وأن يقول: قال فلان كذا، وقيل كذا، فيكونان على هذا منصوبين، وقد يكونان اسمين، كما تقدم، فتكسرهما وتنونهما، ومعنى ذلك الحديث فيما يخوض الناس فيه من قال فلان كذا، وقال فلان: إن فلانًا كذا.

وقوله: (النميمة: القالة بين الناس) مما ذكرنا، أي: نقل الكلام بينهم ومثله: ففشت في ذلك القالة أي: الحديث والقول (٦).

وقوله: في حديث الخضر، (فقال بيده فأقامه) (٧) يعني الحائط أي: أشار بيده أو تناول.


(١) انظر مادة (ق و ب).
(٢) مسلم (١١٦٧).
(٣) البخاري (٢٠٣٤).
(٤) البخاري (٢٥٠٦).
(٥) مسلم (٢٦٠٦).
(٦) انظر الفقرة قبلها.
(٧) البخاري (٤٧٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>