للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: (وبرأ الدبر) (١): بفتح الدال والباء، أي: دبر الإبل التي حج الناس عليها، لأن الجاهلية كانت لا ترى العمرة في أشهر الحج.

[(د ب س)]

وقوله: (فطار دُبسي) (٢) بضم الدال هو ذكر نوع من الحمام ذوات الأطواق، وهي: الفواخت.

[(د ب ل)]

قوله: (تكفيهم الدبيلة) (٣) بضم الدال وفتح الباء، فسرها في الحديث: نار تخرج في أكتافهم حتى تنجم من صدورهم أي: تظهر، وفي الجمهرة الدبيلة: داء يجتمع في الجوف ويقال له: الدبلة أيضًا: بالفتح.

[فصل الاختلاف والوهم]

في كتاب الأنبياء في تفسير اليقطين: الدباء كذا لجميعهم وهو الصحيح، وعند الأصيلي: الكباء بالكاف وليس بشيء، والصواب الأول وهو المعروف، وليس موضع الكباء.

الكباء: بكسر الكاف ممدود مخفف الباء البخور، والكباء أيضًا الكساحة مقصور، كبوت الشيء كسحته.

قوله: في غزو الروم: (فيجعل الله الدبرة عليهم) (٤): بسكون الباء بواحدة، وعند العذري: الدائرة وهما بمعنى. قال الأزهري: الدابرة: أي الهزيمة، وقال ابن عرفة: الدابرة الدولة تدور على الأعداء، وقال الهروي: والدبرة: النصر على الأعداء يقال: لمن الدبرة، أي الدولة، وعلى من الدبرة أي: الحادثة تدور من حوادث الدهر.


(١) البخاري (١٥٦٤).
(٢) الموطأ (٢٢٢).
(٣) مسلم (٢٧٧٩).
(٤) مسلم (٢٨٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>