للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يصب في الزجاجة والقارورة فيها وفي جوانبها، لا سيما على رواية من رواه فيقرقرها.

وسيأتي تفسير يقر والخلاف في لفظه ومعناه في القاف بأشبع من هذا إن شاء الله.

واللغة الفصيحة في الدجاج: الفتح وقد كسرها بعضهم.

[الدال مع الحاء]

[(د ح ر)]

قوله: (ما رُئِيَ الشَّيْطانُ يَوْمًا هُوَ فِيهِ أَصْغَرَ وَلَا أَدْحَرَ ولا أَحْقَرَ ولا أَغْيَظَ منه في يَوْمِ عَرَفَة) (١) معنى: أدحر أي: أبعد عن الخير، ومنه قوله ﴿فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا﴾ [الإسراء: ٣٩] أي: مُبعدًا.

قوله: (فتدحرج) (٢) أي: تطلق ظهرًا لبطن بين يديه، و (كجمر دحرجته على رجلك) (٣) مثله.

[(د ح ض)]

قوله: (حين دحضت الشمس) (٤) (وحين تدحض الشمس) (٥) بضاد معجمة، معناه: زالت عن كبد السماء. قال يعقوب: وذلك ما بين الظهر والعشاء.

وقوله: في الصراط (مدحضة) (٦) و (دحض مزلة) (٧) بفتح الميم فيهما هما بمعنى أي: يدحض فيه ويزل ويزلق، الدحض: بفتح الدال وسكون الحاء الزلق، والدحض أيضًا: الماء يكون منه الزلق.


(١) الموطأ (٩٦٢).
(٢) مسلم (٢٢٦٨).
(٣) البخاري (٦٤٩٧).
(٤) مسلم (٦١٨).
(٥) البخاري (٥٤٧).
(٦) البخاري (٧٤٤٠).
(٧) مسلم (١٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>