للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: (فكن يتطاولن) (١) أي: يتنافسن أيهن أطول يدًا.

وقوله: (لا يغرنكم بياض الأفق المستطيل) (٢) أي: الذاهب صعدًا غير معترض، والمستطيل نعت للبياض لا للأفق.

وقوله: (يقرأ فيهما بطولى الطوليين) (٣) فسرها في الحديث الآخر ابن أبي مليكة بالأعراف، والمائدة، ووقع عند الأصيلي بطولى الطولين وهو وهم في الخط، واللام مفتوحة.

وقوله: في بنيان الكعبة: وكان طولها كذا فزاد في طولها. طولها هنا هو ارتفاعها لا غير.

وقوله: (غير طائل) (٤) أي: غير ذي قدر وقيمة.

وقوله: (فأطال لها في مرج أو روضة، وأصابت في طيلها) (٥) الطيل: الحبل. وقيل: طولها وهو أكثر. وقيل: هو الرسن وهو الطوال أيضًا، وأطال لها أي: جعل لها طولًا يمده لها لترعى وتمتد بطوله في رعيها، وسنذكره بعد.

وقوله: (بكفن غير طائل) (٦) أي: لا له قيمة كثيرة، ولا له قدر.

[(ط و ي)]

قوله: باتا طاويين أي: جائعين، والطوي، ضمور البطن من الجوع.

وقوله: (يطوي بطنه عن جاره) (٧) أي: يؤثره بطعامه وفضل زاده، ويترك شهوته، فكأنه أجاع نفسه عن شهوته.

وقوله: (اطْوِ لنا الأرض) (٨) أي: سهل علينا المشي والسفر وأعنّا عليه، وقربه لنا، ولا تطوّل سيرنا.


(١) مسلم (٢٤٥٢).
(٢) مسلم (١٠٩٤).
(٣) البخاري (٧٦٤).
(٤) مسلم (٩٤٣).
(٥) البخاري (٣٦٤٦).
(٦) مسلم (٩٤٣).
(٧) الموطأ (١٧٤٢).
(٨) أبو داود (٢٥٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>