للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(خ ص م)]

قوله: (الألدّ الخصِم) (١) بكسر الصاد أي الكثير الخصام.

قوله: في باب: هل يشير الإمام بالصلح (سمع صوت خصوم بالباب) (٢) كذا الرواية هنا وأكثر استعمال العرب فيه "خصم" للواحد والاثنين والجميع والذكر والأنثى. قال الله تعالى ﴿وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ﴾ [ص: ٢١] وقال: ﴿هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ﴾ [الحج: ١٩] وإنما صَلُحَ هذا لأنهم سموا باسم الفعل أي: هذا وهؤلاء ذوو خصم، يقال: خصمت الرجل خصمًا. قال الخليل: ويقال أيضًا: خصيم ويجمع خصوم وخصم.

وقوله: (ثلاثة أنا خصمهم) (٣) أي: المطالب لهم بما اكتسبوه.

وقوله: وبِكَ أُخاصِمَ (وبِكَ خَاصَمْتُ) (٤) أي: أحتج، وأدافع باللسان واليد.

وقوله: (ما يسد منه من خصم إلا تفجر علينا منه خُصْم) (٥) بضم الخاء وسكون الصاد أي ناحية وطرف، وأصله: خصم القربة وهو طرفها، ولهذا استعاره هنا مع ذكر التفجر، كما يتفجر الماء من نواحي القربة إذا انشقت، وخصم كل شيء طرفه استعار هذا للفتنة.

[(خ ص ي)]

قوله: (ألا نستخصي) (٦) أي نخصي أنفسنا، ونستغني عن النساء، والاسم الخصاء، ممدود وهو سل الأنثيين وإخراجهما. وقال الكسائي: الخصيتان البيضتان، والخصيان الجلدتان عليهما.


(١) البخاري (٢٤٥٧).
(٢) البخاري (٢٧٠٥).
(٣) البخاري (٢٢٢٧).
(٤) البخاري (١١٢٠).
(٥) البخاري (٤١٨٩).
(٦) البخاري (٥٠٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>