للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يصبك مطره، ومرَّ عليك سيله كالحميل الذي [ … ] (١).

وقوله: في الحمر: (كانت حمولة القوم) (٢) وفي الحديث الآخر: (حتَّى هموا بنحر حمائلهم) (٣) جمع حمولة. ومنه قوله: (لا أجد حمولة، ولا ما أحملكم عليه) (٤) كله بفتح الحاء، وضبطه الأصيلي بالضم، ولا وجه له إنما الحمولة الأحمال. قال الله تعالى: ﴿وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشَا﴾ [الأنعام: ١٤٢] هي التي يحمل عليها من الإبل والدواب.

وقوله: (خفيفة المحمل) (٥) بفتح الميم أي: الحمل.

وقوله: (فتحملوا واحتملوا) من هذا أي: ساروا بحمولتهم وحملوا أسبابهم، ثم استعمل في السفر والنهوض.

وقوله: (إن رجليَّ لا تحملاني) (٦) ويروى بإظهار النونين وبإدغام إحداهما في الأخرى أي: لا تحملان أن أجلس عليهما على سنة الصلاة، وإنما فعلت هذا للضرورة، كما قال في الرواية الأخرى: إني أشتكي.

[(ح م م)]

وقوله: (يصاحب الرجل في ولده وحامته) (٧) بتشديد الميم أي: قرابته ومن يهمه أمره ويحزنه، مأخوذ من الماء الحميم وهو الحار.

ومنه توضأ بالحميم أي: الماء الحار: بفتح الحاء. قال أبو مروان بن سراج: والحميم أيضًا: البارد من الأضداد صحيحان.

وقوله: (نحممهما) (٨) و (محمم) (٩) أي: نسود وجوههما بالحميم، وهو الفحم.


(١) بياض في الأصل في المخطوطتين (أ، ب) وكذا في المطبوعة.
(٢) مسلم (١٩٣٩).
(٣) مسلم (٢٧).
(٤) البخاري (٢٩٧٢).
(٥) مسلم (٢٢٥٣).
(٦) البخاري (٨٢٧).
(٧) الموطأ (٥٥٦).
(٨) البخاري (٤٥٥٦).
(٩) مسلم (١٧٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>