في آخر الصيام:(نا أبو بكر بن نافع العبدي، نا عبد الرحمن، نا سفيان، عن الأعمش) كذا عند أكثر رواة مسلم، وعند الفارس (١): (عن شعبة) مكان: سفيان، والأول أصح.
وفي قدر الطريق:(نا خالد الحذّاء، عن سفيان بن عبد الله، عن أبيه) كذا لابن ماهان، وصوابه ما لغيره، (عن يوسف بن عبد الله) مكان: سفيان. قال البخاري: يوسف بن عبد الله بن الحارث، هو ابن أخت ابن سيرين، سمع أباه، روى عنه خالد الحذّاء، وعاصم الأحول.
وفي الجيش الذي يخسف به:(دخل الحارث بن أبي ربيعة، وعبد الله بن صفوان على أم سلمة) كذا في زواية مسلم، عن قتيبة، وابن أبي شيبة، وإسحاق، ثم ذكر مسلم الحديث بعد هذا عن حفصة، مكان أم سلمة، وذكر أيضًا عن أم المؤمنين غير مسماة. قال الدارقطني: يريد عائشة. قال القاضي أبو الوليد الكناني: لا يصح أم سلمة لأنها ماتت أيام معاوية قبل هذا.
قال القاضي أبو الفضل ﵀: قد قيل: إنها ماتت أيام يزيد ابنه، فعلى هذا يستقيم الخبر، ويصح إدراكها زمن ابن الزبير. قال الدارقطني: الحديث محفوظ عن أم سلمة. وقال أيضًا: هو محفوظ عن حفصة، وقد رواه سالم بن أبي الجعد، عن عبد الله بن صفوان عنهما معًا.
وفي باب: القراءة في صلاة الصبح: (سمعت محمد بن عباد بن جعفر يقول: أخبرني أبو سلمة بن سفيان) كذا في جميع نسخ مسلم، ووجدت شيخنا القاضي التميمي كتب عليه:(شقيق) بشين معجمة وقاف.
وفي التفسير في باب ﴿وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ﴾ [النور: ٢٢] في حديث الإفك، (فقام سعد بن عبادة فقال: ائذن لي يا رسول الله أن نضرب أعناقهم،
(١) (الفارسي) كذا في المخطوطتين (أ، م) وفي المطبوعة: القابسي.