للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: (فهو بخير النظرين إما أن يقتل وإما أن يفدي) (١) كذا ضبطه بفتح الياء في كتب بعض شيوخنا، وهو أبين وأكثرهم يُقتل على ما لم يسم فاعله على الاختصار أي: يقتل قاتله.

وقوله: (فقِتلته جاهلية) (٢) بكسر القاف مثل قوله في الحديث الآخَر: (فميتته) أي: صفة موته وقتله صفة ذلك، في حال الجاهلية الذين لا يدينون لإمام.

قوله: (إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخَر منهما) (٣) و (من أراد أن يفرق أمر الأمة فاقتلوه) قيل: اخلعوه وأميتوا ذكره. وقيل: هو على وجهه كما قال في الحديث الآخر: فاضربوا عنقه واضربوه بالسيف، ولعل هذا إذا ناصب الجماعة ولم يجب للخلع.

وقوله: (حتَّى كادوا يقتتلون على وضوئه) (٤) يحتمل أن يكون على ظاهره وهو أظهر لقوله: كادوا على المبالغة في الحرص على ذلك، ويحتمل أن يكون معناه: يتدافعون والأول أظهر.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في غزوة حنين: (فاقتتلوا والكفار) (٥) أي: مع الكفار بنصب الراء على المفعول معه، كذا للسجزي، ورواه البخاري، وسقطت "الواو" لغيرهم ولا وجه له، ولغيره: اقتلوا وهو وهم.

[القاف مع الحاء]

[(ق ح ط)]

قوله: في المُجامع (إذا أقحطت أو أعجلت) (٦) أي: فترت ولم تنزل، وهو مثل الإكسال.

وقوله: قحطت السماء (وأصابهم قحط) (٧) يقال: قحط القوم والأرض،


(١) مسلم (١٣٥٥).
(٢) النسائي (٤١١٤).
(٣) مسلم (١٨٥٣).
(٤) البخاري (١٨٩).
(٥) مسلم (١٧٧٥).
(٦) مسلم (٣٤٥).
(٧) البخاري (٤٨٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>