للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعند الأصيلي: (من بني ثعلبة) (١) وكله، وهم وصوابه ما لبعضهم (وبني ثعلبة) وكذا ذكره ابن إسحاق، وعند بعض رواة أبي ذر، (ومن بني ثعلبة) وكذا قال ابن إسحاق، وسنذكره في الأوهام بعد.

[فصل منه في الإسناد]

في ترجيل عائشة شعر رسول الله وهي حائض، ذكر مسلم (حديث مالك عن ابن شهاب، عن عروة، عن عمرة، عن عائشة) (٢) ثم ذكر حديث (الليث عن ابن شهاب، عن عروة، وعمرة) (٣) قال أبو داود: لم يتابع ملكًا على قوله: عن عمرة أحد.

وفي ثمن الكلب: (ابن شهاب عن أبي بكر بن عبد الحمن بن الحارث بن هشام وعن أبي مسعود الأنصاري) (٤) كذا ليحيى وحده من رواية ابنه عبيد الله، ورده ابن وضاح فأسقط "الواو" وكذا لرواة الموطأ، وإثباتها خطأ فاحش.

وفي باب: الطاعون: (مالك عن محمد بن المنكدر، وعن سالم أبي النضر) (٥) صحت لجميع رواة يحيى وغيرهم، وسقطت عند بعض رواة يحيى، وثبوتها هو الصواب.

وفي القسامة (عن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره رجال من كبراء قومه) (٦) اختلفت فيه رواة الموطأ، فرواه هكذا يحيى وبعضهم (٧). ورواه آخرون (ورجال) بزيادة واو. ورواه آخرون. (عن رجال) وقد ذكرناه في العين مبينًا.

وفي باب: هل يواجه الرجل امرأته بالطلاق، (عن حمزة، عن أبيه وعن


(١) البخاري، كتاب المغازي، باب (٣١).
(٢) مسلم (٦/ ٢٩٧).
(٣) مسلم (٧/ ٢٩٧).
(٤) الموطأ (١٣٦٣).
(٥) الموطأ (١٦٥٦).
(٦) البخاري (٧١٩٢).
(٧) الموطأ (١٦٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>