للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: (لا يغرنك هذه التي أعجبها، حسنها، وحب رسول الله إياها) (١) كذا جاء في غير موضع وكذا للأصيلي وفي باب: حب الرجل بعض نسائه. ولغيره: (حب) بغير واو، ووجهه البدل من حسنها بالاشتمال.

وقوله: (والحنتم والمزادة المجبوبة) (٢) كذا لابن ماهان، ولرواة ابن سفيان (والحنتم المزادة) بغير (واو) وهو وهم، وقد بيناه في الجيم.

وقوله في حديث (الصلاة الوسطى وصلاة العصر) (٣) لا خلاف بين أصحاب الموطأ، والرواة عن مالك في إثبات الواو، وروى عن غيره بإسقاطها، وذكر أن الواو كانت في كتاب عبد الملك بن حبيب من الموطأ محكوكة، وهي مما انتقد عليه، وقد روي من بعض الطرق هذا الحديث ألا وهي صلاة العصر، وهذا مما يحتج به من يقول: إنها صلاة العصر، ومن أسقط الواو. وقد احتج لجميع الروايات من يقول: إنها الصبح وقد ذكرنا ذلك في حرف العين والصاد وكان ابن وضاح يقول لأصحابه: أضبطوا الواو فإنه سيطرحها عليكم أهل الزيغ.

وقوله: (دعا لأحمس وخيلها) ذكره البخاري في باب وصل عليهم (فدعا لأحمس خيلها) بغير واو. وفي رواية الأصيلي وأبي ذر، وبعض رواة القابسي. ورواه النسفي وبعض رواة القابسي: بإثبات الواو على المعروف، وعلى ما جاء في غير هذا الباب والظاهر أن سقوط الواو وهم.

وفي البخاري في يوم حنين قوله: (شهدت حنينًا قال: قبل ذلك) (٤) كذا لكافة الرواة، وعند الأصيلي: (وقبل) بزيادة واو، والمعنى واحد أي: شهدتها وما قبل ذلك، والواو أبين.

وقوله: (وهي غزوة محارب خصفة بني ثعلب) كذا للقابسي وعبدوس،


(١) البخاري (٤٩١٣).
(٢) مسلم (١٩٩٣).
(٣) الموطأ (٣١٥).
(٤) البخاري (٤٣١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>