للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المؤمنين يومئذ للجبار، إذا رأوا) بغير واو وهو الصواب، وكذا في مسلم في هذا الحرف على الصواب.

وفي حديث حنين: (فاقتتلوا والكفار) (١) كذا للسجزي، ورواه البخاري: وسقطت الواو لغيره والصواب إثباتها والكفار نصب على المفعول معه، وبالرفع على العطف على الضمير وقد ذكرناه والاختلاف فيه في حرف القاف.

وقوله: (فينصرف النساء) (٢) كذا، للكافة وعند ابن السكن في رواية ابن القاسم: (فينصرف والنساء) بواو وهو غلط.

وقوله: (تولى الله ذلك) ورواية النسفي: (تولى والله) وهو الصواب، وقد ذكرناه قبل وما فيه من اختلاف وتفسير (٣).

وفي قتل كعب بن الأشرف، (إنما هو محمد ورضيعه، وأبو نائلة) (٤) كذا في نسخ مسلم و "الواو" هنا خطأ، قيل صوابه (ورضيعه أبو نائلة) وفي البخاري: ورضيعي أبو نائلة. وفي الرواية الأخرى: وأخي أبو نائلة، وهو أبين.

في الرد على أهل الكتاب في الأحاديث. (فقولوا: عليكم) وفي بعضها: (وعليكم) (٥) وإثبات الواو فيها أكثر في الروايات. قال الخطابي: هكذا يرويه سفيان بحذف الواو، وهو الصواب، لأنه إذا حذفت كان ردًا عليهم لما قالوه، وإذا أثبتت دخل الاشتراك. قال القاضي أبو الفضل : أما على تفسير من فسر السام بالسآمة وهو الملل أي: تسئمون دينكم فكما قال. وأما على تفسير السام: بالموت فلا تبعد الواو، ولأن الموت على جميع البشر، فهو وجه هذه الرواية، وهي صحيحة مشهورة.


(١) مسلم (١٧٧٥).
(٢) البخاري (٨٥٠).
(٣) ذكر ذلك في الواو مع اللام.
(٤) مسلم (١٨٠١).
(٥) البخاري (٦٢٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>