للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و (الاعتصار في الصدقة) (١) و (ليس له أن يعتصر) (٢) هو الرجوع فيها، وردها إلى نفسه، ولها أحكام وتفرقة في الهبة والصدقة مذكورة في غير هذا الكتاب.

[(ع ص ف)]

قوله: (في يوم عاصف) (٣) أي: شديد الريح، عصفت الريح وأعصفت.

وقوله: عصفور من عصافير الجنة، وعصفور كان يلعب به: طائر صغير معلوم.

[(ع ص م)]

قوله: (فقد عصم مني نفسه وماله) (٤) أي: منع ولا عاصم من أمر الله أي: لا مانع.

[(ع ص و)]

قوله: (يريد أن يشق عصاهم أو يفرق جماعتهم) (٥) بمعنى، يقال: شق العصا أي فارق الجماعة كأنه من تفريقهم كتفريق شظايا العصى إذا كسرت.

وقوله: (لا يضع عصاه: عن عاتقه) (٦) قيل: هي كناية عن ضربه النساء، وقد جاء في الحديث مفسرًا ما يدلُّ عليه قوله: أخشى عليك قسقاسته أي: عصاه، وأنه ضراب للنساء. وقيل: هي كناية عن كثرة أسفاره أي: أنه لا يلقي عصا السفر من يده.

[(ع ص ي)]

قوله: (ولم يكن أسلم من عصاة قريش أحد غير مطيع بن الأسود، كان


(١) الموطأ، كتاب الأقضية، باب (٣٦).
(٢) الموطأ (١٤٧٨).
(٣) البخاري (٧٥٠٨).
(٤) البخاري (٢٩٤٦).
(٥) مسلم (١٨٥٢).
(٦) مسلم (١٤٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>