للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأخرى: (داوية) بألف وكلاهما صحيح هي: القفر: الخلاء من الأرض، منسوبة إلى الدو، وهو القفر، قال أبو عبيد: أرض دوية: مخفف الواو أي: ذات أدواء، وقد تصحف هذا الحرف في كتاب البخاري، في باب: التوبة تصحيفًا قبيحًا.

وقوله: (يسمع دوي صوته) (١) بفتح الدال وكسر الواو، وجاء عندنا في البخاري: بضم الدال، والصواب فتحها، وهو شدة الصوت وبعده في الهواء، مأخوذ من دوي الرعد.

قوله: في حديث الجونية (ومعها دايتها، حاضنة لها) (٢) هي المربية للطفل والقائمة عليه، كما قال حاضنة لها.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: (وأي داء أدوى من البخل) (٣)؟ أي: أقبح، كذا يرويه المحدثون غير مهموز، والصواب أدوأ بالهمز لأنه من الداء، والفعل منه داء يداء مثل: نام ينام فهو داء مثل: جار، وأما غير المهموز فمن دوى الرجل: إذا كان به مرض في جوفه مثل: سمع فهو: دو، ودوي. وقال الأصمعي: أداء الرجل يديء إذا صار في جوفه داء، وبالوجهين بالهمز والتسهيل قيدناه على أبي الحسين

قوله: في تفسير الصفر (دواب البطن) (٤) كذا لهم جمع دابة، وللعذري ذوات البطن: بفتح الذال والواو وآخره تاء باثنتين فوقها، ومعناهما متقارب.

وقوله: في باب كاتب النبي ذكر الدواة والكتف (٥)، كذا للجميع وهو الصواب، وعند الأصيلي: الدواء وهو وهم.

وقوله: (باب الحجامة من الداء) (٦) وعند الأصيلي من الدواء، ولكليهما


(١) البخاري (٤٦).
(٢) البخاري (٥٢٥٧).
(٣) البخاري (٤٣٨٣).
(٤) مسلم (٢٢٢٢).
(٥) البخاري (٤٥٩٤).
(٦) البخاري، كتاب بالطب، باب (١٣)

<<  <  ج: ص:  >  >>