للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أعتق، كما قال في الرواية الأخرى: قضاء الله وشرط الله. وقيل: قوله: ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ﴾ [البقرة: ١٨٨].

[(ك ت د)]

الكَتَد: بفتح الكاف والتاء، ويقال: بكسر التاء مغرس العنق في الصلب. وقيل: ما بين الثبج إلى منصف الكاهل من الظهر. وقيل: من أصل العنق إلى أسفل الكتفين. وقيل: هو مجتمع الكتفين من الفرس.

[(ك ت ل)]

قوله: (في مكتل) (١) ومكاتلهم. قيل: هو الزبيل. وقيل: القفة وكلاهما بمعنى. قال ابن وهب: المكتل يسع من خمسة عشر صاعًا إلى عشرين.

[(ك ت م)]

قوله: (فغلفها بالحناء والكَتَم حتى قنأ لونها وخضب أبو بكر وعمر بالحناء، والكتم) (٢) بفتح الكاف والتاء مخففة وأبو عبيدة يقول فيه: الكتَّم: مشددة التاء ولم يأتِ على فعل إلا خمسة أحرف أو ستة مذكورة، وهو نبات يصبغ به الشعر يكسر بياضه أو حمرته إلى الدهمة، وهو الوسمة. وقيل: هو غير الوسمة، ولكنه يخلط معها لذلك، وربما سوّد صبغه، وقد ذكرنا الوسمة في حرف الواو.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله في كتاب التوحيد في باب ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢)[القيامة: ٢٢] (حتى إذا أراد الله أن يخرج برحمته من أراد من أهل الكتاب) (٣) كذا للجرجاني ولغيره (من أهل النار) وهو الصحيح المعروف.


(١) البخاري (١٢٢).
(٢) البخاري (٣٩٢٠).
(٣) البخاري (٧٤٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>