للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأخرى [ … ] (١).

وقوله: (أو نهريقها ونغسلها. قال: أو ذاك) (٢) أي: أو افعلوا هذا.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: (فإذا قصر مثل الذبابة) (٣) كذا عند الجرجاني: بالمعجمة المضمومة، وعند غيره: (الربابة): بفتح الراء أي: السحابة وهو الصحيح لقوله بعد ذلك: بيضاء، ولأنه إنما وصفه بالارتفاع لا بالرقة، بيضاء، وإن كان قد يعبر عما يرى في إفراط البعد، وفي الارتفاع بالصغر كالذبابة، ويكون وصفه ببيضاء للقصر لا للذبابة، وأَنَّثَ الوصف لذكره الذبابة وتشبيه القصر بها.

وقوله: في حديث المتلاعنين، قول سعيد: (فذكرت ذلك لابن عمر) (٤) كذا في كتاب التميمي ولسائر شيوخنا، فذكر ذلك والأول الصواب وبه يستند الحديث وبيَّنه. قوله: في حديث علي بن حجر قبله: (فأتيت ابن عمر فقلت له) الحديث (٥).

وقوله: في الكانزين (يتذلذل) كذا للجرجاني: بذالين معجمتين وللمروزي والنسفي: (يتزلزل) (٦)، بالزاي، وهما متقاربان والزلزلة الحركة وكثرة الاضطراب، وكذلك الزلزال وقد ذكرناه.

وقوله: في باب: لا يجوز الوضوء بالنبيذ والمسكر: (ذكره الحسن وأبو العالية) (٧) كذا للقابسي، ولغيره: (وكرهه الحسن) مكان ذكره وهو أصح، لأنه المروي عن الحسن كراهة الوضوء به، وعليه يدل سياق كلام البخاري وترجمته، وعن أبي العالية نحوه.


(١) بياض في المخطوطتين (أ، ب).
(٢) البخاري (٤١٩٦).
(٣) البخاري (٧٠٤٧).
(٤) مسلم (١٤٩٣).
(٥) مسلم (١٤٩٣).
(٦) البخاري (١٤٠٨).
(٧) البخاري، كتاب الوضوء، باب (٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>