للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جماعة: "أمرني ابن أبزى"، غير مسمى قال بعضهم: فلعل ما في الصحيحين: أمر ابن عبد الرحمن فتصحف "ابن" بنون الكناية، ويكون موافقًا لما في غير الصحيحين، قال: وهو الصحيح لأن عبد الرحمن له صحبة، قال القاضي : كأنه أنكر أن يسأل ابن عباس أو يتعلم منه، ولا يُنكر سؤال عبد الرحمن ومن هو أكبر منه من الصحابة لابن عباس عن العلم، فقد سأله الأكابر عنه من علماء الصحابة.

وقوله: وذكر بنت الحارث بن كريز فقال: وهي أم عبد الله بن عامر بن كريز. كذا لهم، وهو وهم ليست بأمه، بل هي زوجته خلف عليها بعد مسيلمة، وأبوها الحارث عم زوجها، ولو كانت أمه لكان أبوه إذًا تزوج بنت أخيه ولم يكن ذلك من مناكح العرب.

وفي احتلام المرأة: (إن أم سليم أم بني أبي طلحة) كذا لهم، وعند ابن الحذّاء: (امرأة أبي طحلة) (١) وهما صحيحان بمعنى.

وقوله: في باب بعث أبي موسى لما قال له ﴿وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا﴾ [النساء: ١٢٥]: قال رجل خلفه (قرت عين أم إبراهيم) (٢) كذا لجميعهم لكن عن القابسي: أم أم، مكررًا وكذلك في كتاب عبدوس وضبب عليه وهو وهم.

وفي باب: سكرات الموت: "يتبع المؤمن". كذا في أصل الأصيلي وغيره، ولأبي زيد: (الميت) (٣). وهو الوجه المعروف وهي رواية الكافة.

[الهمزة مع النون]

[(أ ن ب)]

قوله: (ما زالوا يؤنِّبوني) (٤) بفتح الهمزة وتشديد النون مكسورة، أي يلومونني ويوبخونني، والتأنيب العتب واللوم.


(١) البخاري (٢٨٢).
(٢) البخاري (٤٣٤٨).
(٣) البخاري (٦٥١٤).
(٤) البخاري (٤٤١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>