للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السلام وهم كذلك) (١) كذا للكافة، وعند أبي الهيثم: "هي" والأول الوجه، وقد يخرج لرواية أبي الهيثم وجه أي: والسواري بتلك الحالة بصلاتهم إليها.

وقوله: في حديث سلمة: (وبيننا وبين بني لحيان جبل، وهُمُ المشركون) (٢) كذا عند بعضهم، وضبطناه عن، آخرين، "وهَمَّ المشركون" أي: غم أمرهم رسول الله والمسلمين، لئلا يبيتوهم لقربهم منهم.

[الهاء مع النون]

[(هـ ن ا)]

قوله: (يهنأ بعيرًا له) (٣) و (إن كنت تهنأ جرباها) (٤) يقال: هنأت البعير أهُنؤه وأهنئه إذا طليته بالقطران، والهناء القطران.

وقوله: (جاءه الشيطان فهناه ومناه) (٥) أي: أعطاه الأماني، وسهل هناه لمتابعة مناه، وأصله الهمز يقال: هنأني الطعام ومرأني مخففين مهموزين هنأ ولا يقال: مرأني أي طاب لي واستمريته، فإذا قتله بغير هناني قلت: أمراني رباعي، ومنه قوله تعالى ﴿هَنِيئًا مَرِيئًا﴾ [النساء: ٤] أي: طيبًا سائغًا، وحكى ثعلب عن ابن الأعرابي: هناني وأهناني وأمراني وأمرأني كله بفتح النون والراء، وقد هنئ: بالكسر وهنو بالضم: هناءة وهناء.

وقوله: فهناني (وجاءني الناس يهنوني، ولتهنك توبة الله) (٦) يهمز ويسهل.

[(هـ ن)]

قوله: (لَهَنٌ مثل الخشبة) (٧) خفيفة النون اسم للفرج، والهن والهنة، وذكر


(١) البخاري (٦٢٥).
(٢) مسلم (١٨٠٧).
(٣) مسلم (٢١٤٤).
(٤) الموطأ (١٧٣٩).
(٥) مسلم (٣٨٩).
(٦) البخاري (٤٤١٨).
(٧) مسلم (٢٤٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>